ذكر الأزهر الشريف العالم كله، بأحد أسوأ المناسبات في التاريخ الحديث وهي «ذكرى اغتصاب الأراضي ال فلسطين ية»، أو ما يعرف سياسيا بـ «ذكرى قرار تقسيم فلسطين »، والتي تحل في الـ 29 من نوفمبر من كل عام، انطلاقا من دور الأزهر التاريخي في توعية المسلمين وتثقيفهم والتعريف بقضايا العالم الإسلامي .وأكد الأزهر ، أن هذا التاريخ قد حمل كل أشكال القهر والظلم للشعب ال فلسطين ي، ممثلة في المذابح والاعتداءات والتعذيب والتهجير القسري وغيرها، مشددا على أن العالم العربي والإسلامي لن ينسى مذابح الكيان الصهيوني وجرائمه غير الإنسانية وغير الأخلاقية في حق الشعب ال فلسطين ي، والتي لا يمكن أن تمحى من ذاكرة الإنسانية مهما حاول المغتصب تشويه التاريخ أو تزييف حقائقه.ودعا الأزهر الشريف المجتمع الدولي للاعتراف الكامل بالدولة ال فلسطين ية وعاصمتها القدس، كما يدعو الآباء والأمهات والقائمين على العملية التعليمية والمشاريع الثقافية والتربوية، لإحياء القضية ال فلسطين ية دائما والتعريف بها دومًا حتى تظل حاضرة في قلوب وعقول الأطفال والشباب في مواجهة الحملات الممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي الهادفة لطمس معالم القضية، إلى أن يعيد الله الحق لأصحابه، فالقدس ستبقى عربية.